دروس من "التلميذ الذي أحبه يسوع"

"دعونا نستمر في محبة بعضنا البعض ، لأن المحبة من الله." ١ يوحنا ٤: ٧

 [دراسة 2 من Ws 1/21 ، ص 8 ، 8 مارس - 14 مارس 2021]

كان كل شيء جيدًا بالنسبة للفقرات التسع الأولى ، لكن المنظمة لم تستطع التمسك بالموضوع ومقاومة إغراء تحريف مسار حياة الرسول يوحنا من أجل غاياتهم الخاصة وإفساد مقالة دراسة برج المراقبة.

كان كل شيء جيدًا بالنسبة للفقرات التسع الأولى ، لكن المنظمة لم تستطع التمسك بالموضوع ومقاومة إغراء تحريف مسار حياة الرسول يوحنا من أجل غاياتهم الخاصة وإفساد مقالة دراسة برج المراقبة.

نجد العبارات المعتادة للجاني مثل:

• "نظام الشيطان يجعلك تقضي كل وقتك وطاقتك على نفسك ، في محاولة لكسب المال أو صنع اسم لنفسك." (الفقرة 10) حقا؟ أنا متأكد من أن الشيطان يريد منا أن نفعل ذلك ، ولكن من بين مئات من غير الشهود الذين أعرفهم وبعضهم أعمل معهم ، هناك عدد قليل فقط من الأفراد يقضون كل وقتهم وطاقتهم على أنفسهم ، في محاولة لكسب المال مثل ممكن أو يحاولون صنع اسم لأنفسهم. بالنسبة لمعظم الناس ، هناك أشياء أكثر أهمية في الحياة ، مثل حياتهم الأسرية ، امتلاك ما يكفي ليكونوا مرتاحين ، بدلاً من أن يكونوا ثريين ومحترمين ، بدلاً من أن يكونوا مشهورين. علاوة على ذلك ، هل تخلى الرسول يوحنا حقًا عن محاولة جني الكثير من المال أو الحصول على اسم لنفسه؟ لا يوجد دليل على أنه قام بهذه المحاولة ، ناهيك عن التخلي عن مثل هذه المحاولة. لا يوجد درس من الرسول يوحنا يمكن تعلمه من هنا.
• "حتى أن البعض قادر على الوعظ والتعليم بدوام كامل". (الفقرة 10) الترجمة: يستطيع البعض قضاء حياتهم في الوعظ للمنظمة ، غالبًا دون الحصول على مجند واحد ، حتى يدركوا أن المنظمة تدربهم على التبشير بالأكاذيب. ثم يدركون بعد ذلك أنهم أهدروا 1,000 ساعة من دون فائدة لله أو لأنفسهم أو لمن تحدثوا معهم. مرة أخرى ، هل هناك دليل على أن يوحنا تخلى عن العمل الدنيوي وبشر لبقية حياته؟ الكتب المقدسة لا تشير إلى هذا. لا يوجد درس من الرسول يوحنا يمكن تعلمه من هنا.
• لن تكتمل المقالة الدراسية بدون قابس للتبرع بالوقت مجانًا وأيضًا التبرع بالمال لدعم المنظمة: "الناشرون المخلصون يدعمون منظمة الله بأي طريقة ممكنة. على سبيل المثال ، يستطيع البعض تقديم الإغاثة في حالات الكوارث ، ويمكن للآخرين العمل في مشاريع البناء ، ويتمتع الجميع بفرصة التبرع بالأموال للعمل في جميع أنحاء العالم ". (الفقرة 11). الرسالة هي ، إذا كنت لا تستطيع الوعظ بدوام كامل ، فعليك أن تساعد مالياً أولئك الذين يريدون العيش منك. ولكن ، مرة أخرى ، فعل الرسول يوحنا هذا. في القرن الأول ، لم تكن هناك مشاريع بناء ، ولم يكن هناك صندوق عمل عالمي ، وأي إغاثة في حالات الكوارث تم تقديمها مباشرة للمسيحيين المحتاجين من قبل إخوانهم المسيحيين ، وليس من خلال منظمة غير خاضعة للمساءلة. لا يوجد درس من الرسول يوحنا يمكن تعلمه من هنا. الدرس الذي يمكن تعلمه هو ، لا تنخدع بالتخلي عن وقتك وأموالك من قبل منظمة لا تحذو حذو مسيحيي القرن الأول.
• "إنهم يفعلون هذه الأشياء لأنهم يحبون الله وإخوتهم الإنسان." لا ، هذا وهم. يفعل الكثيرون هذه الأشياء لتبدو جيدة أمام الآخرين ومحاولة إثبات أنهم صالحون. (الفقرة 11). أخيرًا ، هذا درس واحد على الأقل يمكن أن نتعلمه جميعًا من الرسول يوحنا. لقد أحب الله والمسيح ورفاقه.
• "نثبت كل أسبوع أننا نحب إخوتنا وأخواتنا بحضور اجتماعات الجماعة والمشاركة فيها. على الرغم من أننا قد نكون متعبين ، إلا أننا حاضرون في تلك الاجتماعات. على الرغم من أننا قد نكون متوترين ، إلا أننا نعلق ". هل هذا صحيح حقا؟ أم أنها ليست الحالة التي يحضرها معظم الناس لأنهم يعتقدون أن الحضور يعني أن الله سيسمح لهم خلال هرمجدون؟ فيما يتعلق بالمشاركة أو التعليق ، نادرًا ما يحاول أكثر من 25 ٪ من الجمهور المشاركة ، هذا إن حدث ذلك. (الفقرة 11). لا يوجد درس من الرسول يوحنا يمكن تعلمه من هنا. لا يوجد دليل على الاجتماعات الرسمية ، ولا شكل أي من هذه التجمعات خلال القرن الأول موجود في الكتب المقدسة.
• "وعلى الرغم من أننا جميعًا نواجه مشاكل خاصة بنا ، فإننا نشجع الآخرين قبل الاجتماع أو بعده." صحيح أننا جميعًا نحب التشجيع ، لكن قلة قليلة منهم تحاول تشجيع أي شخص على الإطلاق ، حتى كبار السن. تمر الأشهر دون أن يتحدث معي بعض كبار السن وليس لدينا جماعة كبيرة. (الفقرة 11). بالنظر إلى حقيقة أن التجمعات التي هي حقًا محبة ودافئة ومشجعة نادرة ، فهذا أمر نادر الحدوث درس واحد يمكن أن نتعلمه جميعًا من الرسول يوحنا.

باختصار ، ضاعت فرصة أخرى لإعطاء الأخوة طعامًا روحيًا مفيدًا حقيقيًا. بدلاً من ذلك ، تم تقديم طعام روحي لطيف لنا دون أي تغذية. نقطتان فقط من أصل 2 لهما علاقة بالرسول يوحنا وسجل الكتاب المقدس لأفعاله.

Tadua

مقالات تادوا.